تمر بنا مناسبة سعيدة الا وهي الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في الذكرى التاسعة والثمانين لتوحيد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وطننا الغالي والذي اصبح منارة للمسلمين والمصدر الأول للطاقة عالميا. وطن تعاقب عليه ابناء المؤسس والذين لم يؤلوا جهداً لرفعة الوطن والمواطن وخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن القادمين من مختلف اصقاع الأرض.
لقد عمل ملوك المملكة منذ التوحيد وصولا إلى وقتنا الحاضر بقيادة ملك العزم والحزم، الملك سلمان بن عبدالعزيز اطال الله في عمره، وسنده ولي العهد امير الشباب ومهندس رؤيتها على ان تتبوأ المملكة مكانة عالية بين الأمم وان تبقى راية التوحيد خفاقة عالية في المحافل الدولية.
بفضل الله ثم بقيادة ملوكها المخلصين وهمة ابنائها ومتانة اقتصادها أصبحت المملكة لاعبا مهما على الساحة الدولية وداعما قويا لمحيطها العربي والإسلامي.
يسرني بهذه المناسبة الغالية وباسمي وجميع منسوبي الملحقية الثقافية بألمانيا من طلاب وموظفين ان ارفع أسمى التبريكات والتهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والى الشعب السعودي العظيم. ونسال الله تعالى ان يحفظ بلادنا وان ينصر جنودنا البواسل وان يديم نعمة الأمن والأمان.
الملحق الثقافي بألمانيا
أ. د. منير بن مطني العتيبي