لماذا الدراسة في ألمانيا
– تصنيف أربع جامعات ألمانية ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيف “شنغهاي” العالمي للعام 2012م. وهي كل من (جامعة ميونخ التقنية بالمرتبة 53، وجامعة ميونخ بالمرتبة 60، وجامعة هايدلبيرغ بالمرتبة 62، وجامعة فرايبورغ بالمرتبة 99).
نظام التعليم الجامعي في ألمانيا:
تعتبر ألمانيا بلاد التعليم الخلاق والبحث المبتكر، وهي بلد الأفكار. حيث يتمتع التعليم والعلوم والتطوير والبحث العلمي بأهمية كبيرة. ففي ألمانيا حوالي (383) مؤسسة للتعليم العالي ما بين جامعة ومعهد تخصصي. منها (103) جامعات، و (176) معهد تخصصي عالي. ويقارب عدد الدارسين (2) مليون، منهم (947.000) من الإناث (بنسبة 48%).
بمجرد اجتياز الطالب لمرحلة التعليم الإلزامية، يتأهل للدراسات الجامعية المختلفة، والتي تؤهله لإحدى الدرجات التالية: درجة البكالوريوس، أو الماجستير، أو الدكتوراه، أو امتحان الدولة في بعض التخصصات.
لماذا الدراسة في بولندا:
– تصدر عدد من جامعاتها قائمة التصنيفات العالمية الشهيرة؛ حيث تأتي جامعة “وارشو”، على سبيل المثال، في المرتبة الثانية في تصنيف Top Coder International IT Ranking. كما أنه نتيجة لتلك الإصلاحات؛ يُخص منها التي ابتدأت في العام 1999م؛ قد قدمت من ترتيب مؤسساتها التعليمية على الصعيد الدولي، في مقياس “بيزا”.
– إحراز الجامعات البولندية تقدماً ملحوظاً في التخصصات العلمية، خاصة في الأبحاث الوراثية، وعلوم الأحياء الذرية، بالإضافة إلى الدراسات الإنسانية.
– تقديم المؤسسات التعليمية البولندية لبرامج مختلفة باللغة الإنجليزية. وهو ما يجعلها قبلة للطلاب الأجانب من مختلف دول العالم، الذين يتقاطعون مع تخصصاتهم في اللغة الإنجليزية.
– استقرار الوضع الأمني للأجانب فيها. وهو ما يعتبر عاملاً من العوامل التي ترغب الطلاب الأجانب في الدراسة فيها. خاصة وأن معدل الجريمة فيها يعتبر منخفضاً، علاوة على ذلك فهي تجمع خليطاً من الدارسين الأجانب، من جميع الأجناس والأديان والدول.
التعليم العالي في بولندا: الجامعات والكليات الجامعية والكليات التقنية والتجارية:
تحتل بولندا المركز الثاني أوروبياً من حيث عدد طلاب الجامعات. وذلك ما جعل من البولنديين أحد أفضل المجتمعات تعليماً في أوروبا. ففي بولندا 126 جامعة وطنية، من بينها 18 جامعة عامة، و22 كلية جامعية تقنية (البوليتيكنيك والأكاديميا التقنية)، و 9 كليات جامعية طبية، و 5 جامعات للعلوم الاقتصادية، و 21 كلية جامعية للفن والمسرح والموسيقى، بالإضافة إلى 301 جامعة خاصة، تتصاعد فيها البرامج المقدمة باللغة الإنجليزية يوماً بعد آخر. يعمل في مجمل الجامعات أكثر من 100 ألف عالم، نصفهم من حملة شهادة الدكتوراة. يدرس في الجامعات البولندية ما يقارب المليوني شباب في عمر التعليم العالي (بين 19 – 24 عاما)، ممثلين ما نسبته %48. وتتجه تلك النسبة نحو الارتفاع سنوياً، وتبين أعداد المتخرجين من الجامعات البولندية ذلك الارتفاع.
مرّ التعليم الجامعي بما مر به التعليم الأساسي في بولندا؛ من تطور وتعديل وتقييم. أسهمت التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي مرت بها البلاد في ذلك التغيير. وتعتبر بولندا من دول السبق أوروبياً في فضاءات التعليم الجامعي؛ حيث تأسست أول جامعة فيها عام 1364م في مدينة “كراكاو”.
يدرس في الوقت الحاضر مليونان طالب تقريباً في جميع التخصصات العلمية، والتقنية، والإنسانية، والاجتماعية، واللاهوتية. جلّهم من أبناء البلد وطلبة أجانب تتزايد أعدادهم باستمرار.
أما عن المراحل الدراسية المعتمدة في المؤسسات التعليمية البولندية فهي بشكل عام على النحو التالي:
1 – درجة البكالوريوس: مدة الدراسة فيها تتراوح ما بين (3- 4) سنوات، بما يقابله (6 – 8) فصول دراسية. تتفاوت حسب التخصصات.
2 – درجة الماجستير: مدة الدراسة فيها تراوح ما بين (5 – 6) سنوات، بما يقابله (10 – 12) فصل دراسي.
3 – درجة الدكتوراه: مدة الدراسة فيها تقريباً 3 سنوات، بما يقابلها (6) فصول دراسية.
ينوّه بأن تحديد مدة التخصص الدراسي في درجة معينة يخضع لعدد من الضوابط المختلفة من جامعة إلى أخرى وحسب التخصص والبرنامج. ينبغي على المتدم استيضاح تفاصيلها من موقع القسم المختص. فعلى سبيل المثال:
دراسة الطب في جامعة “وارسو” تستغرق 6 سنوات لحملة الشهادة الثانوية. و 4 سنوات لمن يحملون شهادة البكالوريوس، بواقع 1200 وحدة إحدى التخصصات الطبية أو العلوم أو الطبية.
دراسة الأجانب في بولندا:
يتطلب من لأجانب الذين يرغبون في الدراسة الجامعية في بولندا اجتياز مرحلتين رئيسيتين، هما:
أولاً- مرحلة تعلم اللغة البولندية مع الإنجليزية: حيث يخضع فيها الطالب مدة تتراوح ما بين (9 – 18 شهراً) يتعلم خلالها اللغة في معاهد متخصصة، تنتشر تلك المعاهد في جميع المدن الجامعية في بولندا. ويتعلم الطالب خلال هذه الفترة قواعد وأساسيات اللغة التي تمكنه من التعامل بسهولة مع المجتمع البولندي. وكذلك ما يمكنه من استيعاب المحاضرات الدراسية في المرحلة التحضيرية التالية لمرحلة اللغة.
ثانياً- مرحلة البرنامج التحضيريي: وفيها يخضع الطالب لاختبار القبول. يتم بموجبه تحديد مستوى الطالب، والتقرير بمقدرته على مواصلة الدراسة، من احتياجه قضاء المزيد من الوقت في معهد اللغة. علماً أن الدراسة في البرنامج التحضيري تكون باللغة الإنجليزية، والتي تعتبر الركيزة الأساسية لضمان النجاح للطالب الأجنبي خلال دراسته الجامعية. ودراسة البرنامج التحضيري تتوزع على عدة تخصصات: العلوم الطبية، أو التخصصات العلمية والهندسية، وأخرى خاصة بدراسة اللغات والاقتصاد والقانون، وكذلك علم الاجتماع، وغيرها من التخصصات الأخرى. ومن محاسن البرنامج التحضيرية؛ أنه يعتبر فرصة جيدة للطلبة الأجانب؛ للتعرف على ثقافة المجتمع البولندي وعاداته وتقاليده وكيفية التعامل مع أناسه.
لماذا الدراسة في فنلندا:
– يصنف المنتدى الاقتصادي العالمي للتعليم العالي في فنلندا في المرتبة الأولى عالمياً.
– تقدم جامعاتها وأكاديمياتها العديد من البرامج باللغة الإنجليزية.
– احتلال جامعة “هلسنكي” المرتبة (73) عالمياً في ترتيب “شنغهاي” العالمي للعام 2012م.
– أكثر من (30%) من خريجي التعليم العالي في فنلندا متخصصون في مجالات ذات صلة بالعلوم. كما يعد الباحثون الفنلنديون في طليعة المساهمين في مجالات مثل تحسين الغابات والمواد الجديدة والبيئة والشبكات العصبية وفيزياء الحرارة المنخفضة وأبحاث الدماغ والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الجينية والاتصالات.
– حرص فنلندا على تدريس اللغات في نظامها التعليمي، فتدرّس اللغة الإنجليزية لمعظم التلاميذ كمادة إجبارية من الصف الثالث أو الخامس، و يمكن اختيار لغات أخرى بدلاً من ذلك في بعض المدارس، حيث يمكن دراسة الألمانية والفرنسية والروسية كلغة أجنبية ثانية من الصف الثامن. وبعض المدارس قد توفر خيارات أخرى. يمكن دراسة لغة أجنبية ثالثة في المدارس الثانوية أو الجامعة.
التعليم العالي في فنلندا: الجامعات والكليات الجامعية والكليات التقنية والتجارية:
يجمع فنلندا والمملكة العربية السعودية مذكرة تعاون تمّ توقيعها عام 2011م في العاصمة الفنلندية هلسنكي لدعم العلاقات العلمية والتعليمية وتشجيعها بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات البحث العلمي في البلدين الصديقين. وتضمنت المذكرة تشجيع تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم العالي، وكذلك بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والتعاون بينهم في المجالات ذات الإهتمام المشترك كما يشجعان تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية. كما تتضمن المذكرة تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وقيام فرق بحثية مشتركة بالعمل على تبادل نتائج البحوث والدراسات، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وإعارتهم، بالإضافة إلى إتاحة فرص تدريب الكوادر البشرية في مؤسسات التعليم العالي في البلدين وبخاصة في المجالات الفنية والطبية والتقنية.
ويوجد في فنلندا (20) جامعة و (30) معهداً تطبيقياً أو جامعة تطبيقية “بوليتيكنيك”. ويقوم التعليم الجامعي في فنلندا على قاعدتين تعليميتين، هما: التعليم الجامعي، وجامعات أو معاهد العلوم التطبيقية. والفرق بينهما تركيز الجامعات على النواحي البحثية والأكاديمية بشكل أكبر من نظيراتها الأخرى التي تركز على التطبيق والمهارات.
تمول الحكومة جزءاً كبيراً من مصاريف المعيشة والدراسة من أجل تشجيعهم على مواصلة التعليم، من خلال أشكال مختلفة من القروض والإعانات.
نظام الدراسة والدرجات والتقديرات:
لغة الدراسة: تقدم أغلب الدراسات العليا والجامعية في الأكاديميات الفنلندية بإحدى اللغتين الفنلندية أو السويدية، مع وجود تخصصات متعددة تقدم باللغة الإنجليزية.
السنة والفصول الدراسية:
تتكون السنة الدراسية من فصلين دراسيين: فصل الخريف خلال الفترة (نهاية أغسطس / بداية سبتمبر إلى شهر ديسمبر)، أما فصل الربيع فخلال الفترة (يناير إلى نهاية شهر مايو).
دراسة الأجانب في فنلندا:
تبلغ نسبة الطلاب الأجانب نحو (3%) من مجموع الملتحقين بالتعليم العالي، وهو أحد أدنى المعدلات في منظمة التعاون والتنمية، بينما تبلغ النسبة في البرامج المتقدمة (7,3%) والتي تعد أيضاً أقل من متوسط منظمة التعاون والتنمية عند (16,5%).
ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في التعليم الجامعي حوالي (20) ألفاً، يدرس غالبيتهم ضمن برامج تبادل مع جامعاتهم في دولهم. وتسعى الجامعات الفنلندية إلى “تدويل” جامعاتها بشكل أكبر من خلال إزالة عقبة اللغة، وفتح برامج أكثر باللغة الإنجليزية والتي تسهم في التدويل الجامعي.
لماذا الدراسة في الدنمارك:
– صُنفت جامعتي “كوبنهاغن” University of Copenhagen بالمرتبة (44)، وجامعة “آرهوس” The University of Aarhus بالمرتبة (86)، عالمياً في تصنيف “شنغهاي” العالمي للعام 2012م.
– تبلغ نسبة المتعلمين (98.2 ٪) من السكان (سن 15 وما فوق).
– تمتلك الدنمارك رابع أعلى نسبة من حملة الشهادات الجامعية في العالم.
نظام التعليم الجامعي في الدنمارك:
تضم مملكة الدنمارك (8) جامعات، و (14) معهداً من معاهد التعليم العالي للفنون والتصميم والهندسة، تقدم التخصصات الأكاديمية في الفنون الجميلة، والمسرح، والموسيقى، والتصميم، والهندسة. ومعظم هذه المعاهد تتبع الهيئة الملكية لرعاية الفنون الجميلة، بالإضافة إلى ما يزيد عن (10) كليات جامعية، ذات مسارات متخصصة ومسارات عامة. فبعض الكليات تتخصص بالهندسة العامة والإعلام والصحافة وخدمة المجتمع، والبعض الآخر من الكليات التي تنتهج نظام المسارات العامة فإنها تدرس تخصصات في التربية والعلوم الصحية وغيرها.
أكاديميات التعليم المهني العالي:
كما يوجد في الدنمارك ما يزيد عن ثمان من المعاهد المتخصصة في التعليم المهني العالي، والتي تدرس عدداً من البرامج الأكاديمية والتطبيقة المهنية في تخصصات: الاقتصاد، والتصميم والتقنية، والتقنية الاقتصادية، والاقتصاد العالمي، والتعليم المهني.
وأمام الطالب لدراسة المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا أربع خيارات كالتالي:
أولاً: الأكاديمية العليا للتعليم المهني Academy of Professional Higher Education
تقدم برامج أكاديمية مهنية في تخصصات الاقتصاد والتقنية وعلوم تقنية المعلومات، حيث يدرس الطالب ما بين (90 -150) وحدة دراسية. وهي مزيج ما بين الجانب النظري والعملي، تنتهي بدرجة البكالوريوس.
ثانياً: University Colleges :
وهي برامج بكالوريوس وظيفية متخصصة في الاقتصاد، والتعليم، والتمريض، والهندسة. يدرس الطالب ما بين (180 -240) وحدة دراسية. وهي مزيج ما بين الجانب النظري والعملي، على أن يتم الطالب ما لا يقل عن (30) وحدة عملية في سوق العمل. وأغلب هذه التخصصات تؤهل لمواصلة الدراسة في الدراسات العليا.
ثالثاً: التعليم الجامعي Universities:
وهي الدراسات التي تركز على الجانب البحثي، وتقدم برامج بدءاً من درجة البكالوريوس إلى درجة الدكتوراه.
– درجة البكالوريوس: يتطلب للحصول على درجة البكالوريوس (180) وحدة دراسية.
– درجة الماجستير: يتطلب للحصول على درجة الماجستير (120) وحدة دراسية، بالإضافة إلى كتابة رسالة ماجستير تحتسب بعدد (30) وحدة دراسية.
– درجة الدكتوراه: يتطلب للحصول على درجة الدكتوراه (180) وحدة دراسية، بالإضافة إلى إجراء بحث علمي، والمشاركة في دورات بحثية، وانتهاءً بمناقشة رسالة أكاديمية معلنة.
رابعاً: المعاهد والمؤسسات الجامعية University Level Institutions
وتقدم برامج بدءاً من درجة البكالوريوس إلى درجة الدكتوراه. ويوجد مؤسسات ومعاهد جامعية حكومية وأخرى خاصة.
لماذا الدراسة في النرويج:
– صُنفت جامعة “أوسلو” Oslo University بالمرتبة (67) عالمياً في تصنيف “شنغهاي” العالمي للعام 2012م.
– كون النرويج تحتل مرتبة صدارة الدول الأوروبية التي بها نسبة عالية من حاملي المؤهلات الجامعية، حيث بلغت تلك النسبة حوالي (43.7%) من نسبة السكان.
تضم النرويج (14) مركزاً من مراكز البحوث القائمة على الابتكار Centres for Research-based Innovation (CRI) و (21) مركزاً من مراكز التميزCentres of Excellence ، وجميع تلك المراكز تعمل مع الشركات والمصانع المختلفة.
التعليم العالي في النرويج:
الجامعات والكليات الجامعية والكليات التقنية والتجارية:
يوجد في النرويج (7) جامعات معتمدة ومصنفة، و(29) مدرسة مهنية حكومية عليا hogskolen ، معتمدة ومصنفة البرامج، و(8) معاهد جامعية متخصصة على مستوى الجامعات، معتمدة ومصنفة.
أما بالنسبة للمدارس المهنية الحكومية العليا hogskolen ، فهناك (24) مدرسة عليا تحظى بالتصنيف والاعتماد، تتراوح فيها الدراسة حسب التخصص ما بين (4 – 6) سنوات. (3) منها تمنح درجة الدكتوراه.
أما المعاهد الجامعية المتخصصة؛ فظهرت نتيجة لحركة الإصلاح سنة 1994م، حيث قام أكثر من 100 معهد صغير متخصص بالانضمام معاَ، وكونوا وحدات تعليمية أكبر بهدف منح برامج تعليمية قصيرة، تتراوح ما بين (3 – 4) سنوات، أو برامج تعليمية لفترات أقل.
وهناك أيضا معاهد جامعية قامت بإعطاء برامج خاصة بالتحضير للدراسات العليا، إلى جانب جهودها الكبيرة في مجالات البحث والتطوير. ثلاث من هذه المعاهد وهي: Stavanger, Agder ، Bodø
تمنح درجة الدكتوراه في بعض التخصصات. وأكبر مجال تعليمي في هذه المعاهد هي مجالات التعليم التربوي والصحة والهندسة والاقتصاد والعلوم الإدارية.
وبالنرويج أيضاً معهدان قوميان للفنون وحوالي (26) معهد جامعي حكومي.
نظام الدراسة والدرجات والتقديرات:
تتبع الأكاديميات النرويجية نظام الدرجات (A – F) حيث تعتبر (A ) أعلى التقديرات، و (F) أقلها والتي تعني الرسوب. أما التقدير (E) فهو أقل تقديرات النجاح.
السنة الدراسية في النرويج:
يتكوّن العام الدراسي من فصلين دراسيين، الأول (منتصف أغسطس – إلى ديسمبر)، والثاني (يناير – يونيو).
أما عن الدرجات الأكاديمية المعتمدة في المؤسسات التعليمية النرويجية فهي بشكل عام على النحو التالي:
بشكل عام يتبع التعليم برنامج “بولونيا” الذي يخصص (3) سنوات لدرجة البكالوريوس، و (سنتين) لدرجة الماجستير، و(3-4) سنوات لدرجة الدكتوراه وفق ما يلي:
درجة البكالوريوس: يتم الحصول عليها من معظم الجامعات الحكومية والمعاهد المتخصصة والمؤسسات التعليمية العليا سواء الخاصة أو العامة ويتم الحصول عليها بعد اتمام (3) سنوات دراسية باستثناء المعهد القومي للفنون، الذي يعطي درجة البكالوريوس بعد دراسة (4) سنوات.
درجة الماجستير: تتراوح ما بين (سنة إلى سنتين) حيث تتطلب من الوحدات الدراسية (30 إلى 60 ETCTS) في الجامعات أو بعض المدارس المهنية العليا. وتتطلب بحثاً عملياً ما بواقع (30 – 60 ETCTS) ويتم الحصول عليها من معظم الجامعات المتخصصة والجامعات الخاصة والجامعات الحكومية. وأهم جزء في الحصول على درجة الماجستير هو الأبحاث التي يقوم بها الطلاب.
وطبقا لقوانين الرقابة الدولية تم إدخال اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا.
درجة الدكتوراه: بالنسبة إلى الدكتوراه يتم الحصول عليها بعد اتمام ثلاث إلى أربع سنوات تعليمية، بعد الحصول على الماجستير أو الشهادة المهنية. وتمنح برامج الدكتوراه من قبل جميع الجامعات، والقليل من الجامعات الخاصة وتعتمد على النظام البحثي وتتطلب كتابة رسالة علمية تُناقش مناقشة علنية.
أما بالنسبة لخريجي المدارس المهنية Høgskolekandidat؛ الحاصلين على شهاداتهم بعد قضاء سنتين دراسيتين في المعاهد والكليات الحكومية وبعض الجامعات الخاصة، فيمكنهم دراسة مرحلة البكالوريوس بعد حصولهم على شهادة تلك المدارس المهنية.
دراسة الأجانب في النرويج:
يرحب النرويجيون بالطلاب الأجانب؛ بغية تدويل نظام الجامعات والأكاديميات النرويجية من ناحية، ومن ناحية أخرى، رغبة في احتضان كوادر علمية متميزة، تسهم في رفع خبرات الشباب النرويجي بالتجارب العالمية والتي تعود على الدولة والمجتمع بالرفاهية والازدهار. ومما يدلل على ذلك التوجه؛ مجانية التعليم والتأمين الصحي حتى للأجانب. وقد بلغ عدد الطلاب الأجانب في النرويج بنهاية عام 2012 م مايعادل 16400 طالباً وطالبة ، يتوزعون على كافة الأكاديميات النرويجية المختلفة، وفي تخصصات متعددة.
لماذا الدراسة في السويد:
– تميز مستوى التعليم العالي في مملكة السويد على المستوى العالمي، ويدلل على ذلك تقدم جامعاتها في الترتيب الدولي للجامعات، حيث تصنّف ثلاث جامعات سويدية ضمن أفضل (100) جامعة عالمية في تصنيف “شانغهاي” 2012م،. تلك الجامعات هي: “كارولينسكا” بالمرتبة (42)، وجامعة “أوبسالا” بالمرتبة (74)، وجامعة “استكهولم” بالمرتبة (81).
– كون السويد بلد جائزة نوبل، أرقى جوائز التميز الأكاديمي في العالم.
– السويد من أكثر الدول حصولاً على جوائز نوبل في مختلف مجالاتها حيث حصل عليها (29) عالم سويدي.
–
التعليم العالي في السويد: الجامعات والكليات الجامعية والكليات التقنية والتجارية:
يتم الإشراف على التعليم العالي في السويد من قبل الهيئة الوطنية للتعليم العالي مع احتفاظ الجامعات والمعاهد العليا بالحق في تحديد البرامج التعليمية ومحتوياتها، بما يمنحها صفة المؤسسات المستقلة. وهذا ما يجعلها مرنة، وقادرة على سرعة الاستجابة لتقديم كورسات دراسية جديدة تتلائم والاحتياجات المتغيرة للطلبة وسوق العمل.
يوجد في السويد (50) جامعة وكلية جامعية högskolepoäng، أغلبها حكومية. ولا توجد بالسويد تفرقة ما بين جامعة وأخرى من حيث جودة التعليم. الفرق الوحيد هو أن الكليات الجامعية لا تمنح درجة الدراسات العليا بدون إذن حكومي في تخصص معين مطلوب. ويعتبر التعليم العالي في السويد مفتوح لجميع الشعب، ويشكل الإناث نسبة (60%) من الدارسين في تلك المؤسسات الأكاديمية مقابل النسبة (40 %) للذكور.
يشترط لمواصلة الدراسة في الجامعات أو المعاهد العليا أو الكليات الجامعية حصول المتقدم على شهادة upper secondary education بتقدير مقنع بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنجليزية واللغة السويدية.
بالنسبة لمن تعدت أعمارهم سن (25) أو للبالغين الذين لم يتموا مرحلة upper secondary education فيجب عليهم إثبات العمل لما لا يقل عن (5) سنوات، وإتقان اللغة الإنجليزية بمستوى مرحلة upper secondary education . كما أنه بإمكانهم دراسة مرحلة الجامعة كبالغين في مدارس Folk High School المدارس الشعبية العليا، حيث يدرسون كورسات ما بين (2 – 3) سنوات، وبإمكانهم دراسة تخصصات خاصة.
نظام الدراسة والدرجات والتقديرات:
تُقسّم السنة الدراسية في السويد إلى فصلين دراسيين؛ أولهما الفصل الدراسي في الخريف، ويبدأ في منتصف شهر اغسطس ويستمر حتى نهاية شهر ديسمبر، مع عطلة في المنتصف تمتد أسبوعا. أما ثاني الفصول الدراسية فهو الفصل الدراسي في الربيع، ويبدأ في الأسبوع الثاني من شهر يناير ويستمر حتى الأسبوع الثاني من شهر يونيو.
ويعتمد نظام التعليم في السويد على الكورسات والمحاضرات أو الحلقات الدراسية، كل كورس يتراوح ما بين (5 – 20) أسبوعاً. ويمكن ربط الكورسات ما بين تخصصات مختلفة لإتمام درجة أكاديمية معينة. أما الدوام الجامعي فيتكون من (40) ساعة في الأسبوع الدراسي الواحد. وتحتسب العلامات بالنقاط؛ حيث أن دراسة الأسبوع الكامل المشتمل على (40) ساعة يمثل نقطة واحدة. ودراسة الفصل الكامل تعادل (30 نقطة) أما السنة الدراسية فتتكون من (60) نقطة.
أما عن لغة الدراسة بشكل عام فهي اللغة السويدية بالإضافة إلى البرامج المخصصة باللغة الإنجليزية. كما أن هناك عدد من المواد المتعلقة بالصناعة أو القطاع العام تتطلب تدريباً في العطلة الصيفية، بالإضافة إلى الكثير من المقررات الدراسية التي تتطلب إلى القيام بأبحاث أو مشاريع خلال الفصول الدراسية.
دراسة الطلاب الأجانب في الأكاديميات السويدية:
يتزايد إقبال الطلاب الأجانب على الأكاديميات السويدية ومن مختلف دول العالم . فعلى سبيل المثال درس في السويد (35000) طالب أجنبي في العام 2009م. ومن ذلك العام وحتى هذه السنة تزايدت الأعداد بشكل مطرد خاصة وأن ما نسبته (20%) من أعداد الطلاب الجدد في المراحل الجامعية بالسويد هم من الطلاب الأجانب. ولعل العديد من الأسباب تقف وراء هذا الإقبال، ومن أهمها سمعة الجامعات السويدية العريقة، بالإضافة إلى التخصصات المتوفرة باللغة الإنجليزية، علاوة على إتقان الشعب السويدي لهذه اللغة بطلاقة تامة.